السياحة الصحراوية
تعتبر السياحة الصحراوية المنافس الأول لسياحة المدن العتيقة. وقد اتخذت
هذه السياحة عاصمتها في ورزازات التي أثارت اهتمام كبار المنتجين
السينمائيين العالميين، حتى أصبحت "هوليوود أفريقيا".ومنذ عقود كانت هناك
رحلات منظمة تنقل زبناءها من فرانكفورت إلى ورزازات مباشرة ثم تعود رأسا من
حيث أتت. وخلال هذه الرحلات يغوص السائح بين قصبات الجنوب وواحات النخيل
وكثبان الرمال والوديان الجافة، يكتشف عالم الرحل، ويزور حقول بعض الزراعات
الخاصة كالحناء والزعفران والورد البلدي
السياحة الرياضية
بذلت السلطات المغربية جهودا خاصة لجعل النشاط الرياضي في خدمة السياحة.
واعتمدت بصفة خاصة على لعبة الغولف باعتبارها رياضة كبار رجال المال
والأعمال، فبنت قرى سياحية حول سلسلة من ملاعب الغولف عبر أرجاء البلاد
لكن السياحة الرياضية في المغرب لم تولد بهذا القرار الإداري، فقبل ذلك
كانت الجبال توفر فضاء ملائما للطيران الشراعي، كما أن البحيرات الطبيعية،
الواقعة في مختلف جهات البلاد، كانت وما زالت تثير اهتمام هواة ألعاب
المياه الهادئة. وفي الوقت نفسه تشكل البلاد، في مختلف مناطقها، فضاء رحبا
لممارسة رياضتي القنص والصيد